لما البكاء

من طرف روميو العقرب الجمعة نوفمبر 28, 2008 3:45 pm

الدموع ذكرى ... والذكرى ناقوص يدق بعالم النسيان
الدموع والاحزان تماماً ك
النهار فالنهار لا طعم له بدون ليل
والفرح بدون ألم
والنجاح بدون التضحية
والعلا بدون السهر
ستقولين بأني متشأم ... ستقوليني بأني باحث عن الهموم ... لكن مهلا قبل ان تحكمي علي لا بد لكي من ان تعرفي ان الحياة أكثر جمالاً وروعة في عيون المتعبة
وعلمي بأن الحياة لا قيمة لها بدون متاعب ... لا أثر لها بدون منغصات... ولا طعم للحياة اذ لم يكون بيها دموع
قد اسعى وراء شيء ويضنيني التعب .... وحينما احصل عليه ساشعر بسعادة وسيزول كل التعب ... وسأستبدل تعبي بالفرح
ولكن ليست كل الخقيقة هنا
الحقيقة ..!!
شيء ندركه ...وننساه
نسعى وراءه ....ونبتعد عنه
ولكن ...
هل فكرتي بأشخاص قد تتألم لكلام يقوله صديق عن صديقه ؟؟
هل فكرتي بأشخاص قد تحزن من أجل جار فقد عزيزاً عليه ؟
هل فكرتي بأشخاص قد تبكي لحادث وقع لإنسان لا تعرفه ؟؟
هل فكرتي بأشخاص قد تتحرك قلبهم لمأساة يعيشها إخوان لهم ؟؟
ما معنى كل هذه الأشياء وغيرها؟؟
سأقول من يفعل ذلك معناه أنه يبحث عن التعب
معناه أنه سيشقى
قد لا اكون منهم ولكني اود ان اكون منهم اتعلمين لما ؟؟؟!!!
لاني انظر الي من يفعل ذلك بمنظرو اخر
معناه .. أنه يضيف لرصيده الخاص من المشاكل والمتاعب رصيداً جديداً
معناه بأنه إنسان ...يعيش الحياة طولاً وعرضاً
وبكل معاني الإنسانية التي أودعها الله فيه
ويبقى هناك تساؤل
عن ماهية تصرفنا مع هذا الألم الذي يفترسنا ....أقابعون مطأطئوا الرأس
مستسلمون فهالكون ؟؟ أم صامدون في وجه الريح فناجون من خضمه وإعصاره ؟؟
وهنا تكمن الروعة
هكذا تكون نعمة القدرة على
فالألم .. هو النار التي تصقلنا
النار التي تجعلنا أكثر صفاءًا...النار التي تحول العظم داخلنا إلى ماسٍ لامعٍ براق
هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة أنفسنا
الأداة التي تفتح عيوننا على مواضع خللنا .. وعيوبنا .. فنسعى جاهدين على التخلص منها
الحزن والدموع والالم .. هي تلك القوة المبهمة المحركة التي تجعل عقولنا تسيطر على أنفسنا فتجعلنا نتراجع ...نفكر .. نتصرف بطريقة أخرى نقية صافية
من هنا .. تنبع السعادة
فنحن عندما نعاني ... نتعذب.. نتألم ...نصبح أكثر نضجاً.. وأكثر قدرة على التحمل ,,, وأكثر عطفاً على الآخرين .... وأكثر تسامحاً معهم ... أكثر إحساساً بوطأة آلامهم
وبالتالي ...أكثر إنسانية
اما الان فدعيني اقول لكي لما الدمعة الحزينة ولما البكاء وعلى من
ابكي على شخصا عزيز كان قربي وعندما اراد الذهاب قال وداعا
ابكي على شخص امضيت عمري بقربه ولم اشعر به سوا حين تركني
ابكي على من لم اعرفه وقد يكون افضل من بالوجود
ابكي على من بكاني ولم اعلم بأنه كان يبكي علي
ابكي على لحظة لما استطيع ان اكون قرب من احببت بينما كان بأمس الحاجة الي
ابكي على نفسي علي استطيع مداواة جراحي
ابكي على الماضي عله يكون درسا لي بالمستقبل
ابكي على حبيبا افنيت عمري بعيدا عنه ولا اعلم ان كنت سالقاه بيوم من الايام ام لا
ابكي على شخص احببته ولما اقول له بأني احبه
ابكي على كل شخص لم استطيع ان افهمو او يفهمني

من طرف فتاة الأسطورة السبت نوفمبر 29, 2008 2:22 am

تسلملنا هالطلة العطرة لهالموضوع الرااائع Razz

كل لنا احباب بعاد، لكن مهما طالت المسافات و مهما بعدنا و تغربنا .. يبقى سكن الاحباب في اعماق قلوبنا.. ما ان تثيرنا اغنية ، او تستفزنا كلمة Sad

.. حتى تطفر اعيننا شوقا و ولها.... و لا نملك الا الدعاء لله لحمايتهم .. الى ان يعودوا سالمين .. او يبقوا سالمين الى ان نعود Smile

سلّم الله كل احبابكم من كل مكروه و اوصل مراكبكم و مراكبهم الى مرافيء الامان .. و نشوة اللقاء بعد البعاد... Embarassed

اهديكم .. اغنية الفنان المبدع، صابر الرباعي.. منّي الى احبائي .. و الى احبّائكم.. مهما زادت نار الشوق... و تلظّي الم الحب و البعاد .. اتجهنا بالدعاء ليطمأننا الله عليهم Embarassed

كِلن عرفو انك
انت بروحي شريك
كِل ما حكيو عنك
بشوف حالي فيك

شو بغارو منّك
حبيبي لأنك
ساكن جـوا بقلبي
و بقلبي بخبـــــيك

يا حبيبي عم صلي
تبقي بعمري تحلي
تسلملي هالطلة
روح الله يحميك

انا ما عندي الاّ
انته حياتي كلّا
يا نعمة من الله
روح الله يحميك

لك روح... روح ....
روح الله يحميك

بحس بصوتي بيحلى
انا لما بحــاكيك
وعالغالي ما بيغلى
لو عمري بعطـــيك

عيوني ما بسمحلا
تقلي غيرك احلى
بيطول عمري كلما
بأسمك سمّــــيك

يا حبيبي عم صلي
تبقي بعمري تحلي
تسلملي هالطلة
روح الله يحميك

انا ما عندي الاّ
انته حياتي كلّا
يا نعمة من الله
روح الله يحميك

لك روح... روح ....
روح الله يحميك

[i]

لما البكاء Aiu20a724c2a9cm1

لما البكاء

لما البكاء

رد: لما البكاء